الرئيسية » صحة » طب عام » سرطان النخاع.. أسباب، أعراض، والعلاج

سرطان النخاع.. أسباب، أعراض، والعلاج

أعراض سرطان نخاع العظم

سرطان النخاع

أن أعراض سرطان النخاع كثيرة ومتنوعة حيث أن أمراض السرطان من الأمراض التي لم يزل العلم يقف حيرة من أمره فيما يختص بمرحلة العلاج، حيث أنها إلى الآن لم يتم اكتشاف أي علاج لها بشكل نهائي، وبالتالي فقد يلجأ مرضي مصابي السرطان إلى الخضوع إلى العلاج الكيميائي لتخفيف الآلام ومحاولة العلاج، وعلى الرغم أن لم يتم تحديد العلاج إلي وقتنا هذا إلا أن هناك الكثير من الأعراض التي يمكن التعرف عليها عند الإصابة بالمرض.

شاهد ايضا : الذبحة الصدرية هل تتكرر و ما هي اعراضها 

أعراض سرطان النخاع

تختلف أعراض سرطان النخاع علي حسب نوع السرطان، ونظرا لكثرة الأنواع التي تختص بمرض السرطان سوف نخص بالذكر في تلك المقال نوع يعتبر من أهم السرطانات التي قد يصاب بها الغالبية العظمى من البشر، وهو سرطان المايلوما، والذي قد يتسبب في الشعور الدائم بالألم الشديد في معظم أجزاء العظم حيث أن هذا السرطان من أخطر الأنواع  السرطانية التي تتغلغل داخل العظام ويؤدي إلي الإصابة المباشرة، واليكم فيما يلي أهم الأعراض التي تظهر عند الإصابة بسرطان المايلوما.

شاهد ايضا : اورام النخاع لعظمي 

انخفاض الوزن

نظرا إلي التغيرات التي تحدث في الجسم بسبب سرطان المايلوما فإننا قد تلاحظ أن هناك حالة من عدم الرغبة في الطعام قد تنتاب الجسم، وهذا قد يؤدي إلي وجود حالة من انخفاض الوزن المفاجئ التي قد يصاب بها الشخص فور ظهور ذلك العارض.

نقص الأجسام المضادة

يؤدي سرطان نخاع العظم إلى انخفاض حاد في الأجسام المضادة داخل الجسم، وهذا ما يجعل الجسم في حالة من الهشاشة الدائمة، وقد يتم الملاحظة علي مريض السرطان أنه قد يصاب بالكثير من الأورام في منطقة الصدر والتي لا تنتهي لفترة.

خلل في الكلي

يحتوي سرطان النخاع علي الكثير من المواد الضارة التي تدخل إلى الجسم وتسبب في حدوث مشاكل في بعض أعضاءه، ومن اهم الأعضاء التي تصاب جراء الإصابة بذلك السرطان هو العضو الكلوي التي قد يصاب ببعض الخلل في الوظائف بسبب تلك المواد.

خفض مستوى الصفائح الدموية

أن معدل نسبة الصفائح الدموية في الدم لابد دائما أن يكون في حالة مستقرة في جسم الإنسان الطبيعي، أما في حالة الإصابة بسرطان المايلوما فان المعدل الطبيعي لتلك الصفائح ينخفض فجأة، وبالتالي يمكنك أن تلاحظ ذلك الأمر بشكل ملحوظ أن هناك أنواع معينة من الكدمات قد تظهر علي الجسم بسبب ذلك النقص في الصفائح.

ظهور الدم و سرطان النخاع

فور الإصابة سرطان النخاع فقد يحدث ما لا يتوقعه احد منا، حيث أننا قد نرى أن هناك الكثير من المرضى يتفاجؤون بظهور الدم في منطقة الفم في بعض الأحيان، وبالتالي فإن تلك الحالة قد يأتي بعدها أو تأتي بشكل منفرد حالة من الغثيان المستمر.

حالة من الضعف العام

عند الإصابة بذلك المرض بصفة عامة قد يصاب الإنسان بحالة من الضعف العام في الجسم نتيجة انتشار المرض، وبالتالي فقد يشعر الأنسان المصاب بأنه غير قادر علي الوقوف أو السير، وقد يرجع السبب في ذلك الأمر إلى ظهور الآلام العظام المتفرقة من الجسم.

الاكتئاب المستمر

نظرا إلى العارض السابق ذكره فان مرضي سرطان النخاع قد تتم إصابتهم بحالة من الاكتئاب الحاد نتيجة ذلك الشعور الدائم بالألم، وقد يؤدي ذلك الاكتئاب إلى أنواع كثيرة من الأعراض مثل البكاء المستمر والشعور الدائم بالرغبة في النوم للهروب في تلك الأوجاع.

الإمساك المستمر

سرطان نخاع العظم ( المايلوما ) يتسبب في حالة من الارتباك العام داخل الجسم، وبالتالي فإن هناك عارض آخر قد يصيب الجسم وهو الإمساك الشديد الذي قد يصيب الجسم علي غير المعتاد، وربما قد يرجع السبب في ذلك إلي دخول بعض الخلايا الضارة إلي منطقة جهاز الإخراج.

الم المعدة

يعانى مريض سرطان النخاع من الم المعدة التي تظهر علي الجسم فجأة نتيجة هجوم الخلايا السرطانية علي جسم الإنسان، وفي حالة ظهور الحالة لا يتمالك المصاب نفسه عادة من الألم، وبالتالي فإننا ننصح أنه عند الإصابة بتلك الحالة إلا يتم إهمالها.

عوامل قد تؤدي إلى ظهور سرطان النخاع

إلى الآن لم يتم التعرف علي الأسباب الحقيقة التي قد أدت إلى ظهور سرطان نخاع ولكن في بعض الأحيان قد يكون هناك عدة عوامل قد تتسبب في ظهور المرض، مع العلم أن جميع العوامل التي سوف يتم ذكرها قد لا تأتي إلى جميع الأشخاص.

العامل الوراثي

يأتي مرض سرطان نخاع العظم ( المايلوما ) علي حسب ما ذكر من خلال بشكل قوى من خلال العامل الوراثي، أي أنه يأتي من خلال احد الآباء فقد يكون الأب مصاب به أو الأم وبالتالي قد يأتي المرض إلي الابن أيضا، والغريب في هذا المرض أنه قد يأتي إلي الشخص أيضا في حالة إذا ما كان الأخت أو الأخ مصاب به.

لون البشرة و سرطان النخاع

كما ذكرنا لكم أن مرض السرطان عادة ما يأتي لأسباب غريبة وغير منطقية، حيث أنه عادة ما يأتي إلى الأشخاص الذي تتميز بشرتهم باللون الأسود، حيث أن هناك العديد من البحوث الطبية قد أشارت أن أصحاب البشرة السوداء من أكثر الأشخاص إصابة للمرض.

كبر السن

علي حسب ما ذكر علي لسان العديد من الأطباء حول العالم أن سرطان نخاع العظم ( المايلوما ) تأتى إلي كبار السن بصفة خاصة بسبب عدة أسباب قد يكون منها ضعف الجهاز المناعي، وبالفعل قد تمت ملاحظة أن أكثر عرضة للمرض هم الرجال وليس النساء بعض سن الستين عاما.

كيفية علاج سرطان النخاع

من الأمور البديهية التي يعرفها جميع الأشخاص أن علاج سرطان نخاع العظم بوجه عام لا يحدث إلا في حالة التدخل الطبي، وبالتالي يجب ألا ينساق مرضى السرطان وراء الخرافات التي قد تقدمها بعض الصفحات والإعلانات حول الطرق البديلة للشفاء من السرطان، واليكم فيما يلي بعض الطرق العلاجية المصرح بها في علاج سرطان نخاع العظم.

العلاج الإشعاعي

عند استشارة طبيب الأمراض السرطانية بعض الإصابة سوف يقوم بتشخيص الحالة ووصف العلاج، حيث أنه من أهم العلاجات التي يتم وصفها هو تجربة العلاج الإشعاعي، وذلك لأنه يساهم بشكل فعال في التخفيف من الورم والألم الناتج عنه، وقد يرجع السبب في ذلك الأمر إلي أن العلاج الإشعاعي يتم استعماله من خلال الأشعة السينية وأشعة جاما، حيث أن آلية عمل تلك الأشعة تعتمد علي القضاء علي الخلايا السرطانية الضارة.

العلاج الكيميائي

كما ذكرنا في بداية المقال أن استخدام هذا العلاج قد يقلل من الألم الناجم من ظهور مرض السرطان، وتتنوع العلاجات الكيميائية في طرق استخدامها، حيث يقوم الطبيب في بعض الأحيان بوصف العلاج الكيميائي للمريض عن الحقن أو التنقيط، وقد يرجع السبب الرئيسي في وصف العلاج منذ عشرات السنوات هو فعالة العلاج في معالجة عملية التكاثر التي قد تحدث نتيجة تكاثر الخلايا السرطانية.

زراعة النخاع

لا يتم التفكير في تلك العملية علي الإطلاق إلا بعد أن يتأكد الطبيب أولا من أن المريض قد استجاب بالفعل إلي العلاجات السابق ذكرها، وبالتالي وعند استجابة المريض للعلاج، يتم التفكير في عملية زراعة النخاع العظمي للمريض، حيث يقوم الطبيب بتغير النخاع الذي لم يعد يستجيب للعمل بنخاع آخر جديد، وقد تستغرق تلك العملية وقت طويل للتحضير لها حتي يجد الطبيب المتبرع المناسب لبدء العملية.

الأدوية لعلاج سرطان النخاع

قد يكون استخدام الأدوية من العلاجات الغير فعالة في بعض الأحيان ولكنها قد تفي بالغرض، حيث أنها قد تساعد إلي حد ما في حماية الجسم من هجمات الخلايا السرطانية، كما أن الأدوية قد تحد من الإصابة إلي قد يصاب بها الجسم في تلك المرحلة.

Similar Posts