قصة يونس والحوت ، موقع مقالاتي ، قصص وحكايات ، قصص تاريخية ،

قصة يونس والحوت تعتبر من قصص الأنبياء المشوقة والمليئة بالتفاصيل والعبر والعظات والكثير من الدروس الهامة التي يجب على المسلمين معرفتها وقراءتها للاستفادة وأخذ العبرة والعظة، حيث أن نبي الله يونس عليه السلام اسمه بالكامل يونس بن متى ويتعلق نسبة بنسب بنيامين شقيق سيدنا يوسف عليه السلام، حيث أرسل الله تعالى يونس إلى قوم في نينوى في أرض العراق لهدايتهم إلى الإسلام والابتعاد عن الشرك وعبادة الأصنام.

قصة يونس والحوت

تكمن تفاصيل قصة يونس والحوت في أنه عندما بعث الله تعالى نبيه يونس عليه السلام إلى نينوى للقوم الكافرين لهدايتهم من طريق الشرك والضلال إلى الإسلام وترك عبادة الأصنام كذبوه، وأصروا على كفرهم وشركهم، لكن رغم ذلك استمر في دعوتهم للإسلام لمدة زمنية وصلت إلى 33 عاماً، ولم يؤمن به سوى رجلين، وهنا أصيب يونس بالإحباط واليأس وترك نينوى وخرج منها.

وعند خروج يونس من نينوى توجه صوب قوم كانت معهم سفينة فذهب ورافقهم بالسفينة، وعندما سارت السفينة في البحر ووصلت عرض البحر، بدأت بالتمايل والاضطراب وأصابها خلل ما جعلها تهتز ولا تكمل مسيرها في البحر، وهنا رأى ركاب السفينة أن يلقوا شخصاً ما في البحر لتخفيف الحمل والثقل من على السفينة، فبدأوا باقتراع من يقوم فيهم بإلقاء نفسه في البحر، فخرج سهم يونس عليه السلام بأنه الشخص الذي وقع عليه الاختيار لإلقاء نفسه، لكنهم وجدوا فيه الخير والصلاح ولم تكن لهم نية لكي يرمي بنفسه في البحر.

حيث تم إعادة القرعة 3 مرات وكل مرة يخرج السهم على يونس عليه السلام، وهنا يونس رأى بأنه لا مفر وسيلقى نفسه في البحر، لأنه يعتقد في نفسه أن الله سينجيه من البحر وينقذه من خطر الغرق والموت، والمهم في قصة يونس والحوت تكمن في أنه فور سقوطه في البحر التهمه الحوت، وأصبح يونس في بطن الحوت فظن ركاب السفينة أنه مات، لكن فاجئهم وقام بتحريك يديه وساقيه وقام بالسجود لله لأنه نجاه فلم يصيبه أي أذى أو ضرر، ومكث في بطن الحوت 3 أيام إذ سمع أصوات غريبة غير مفهومة، والتي كانت أصوات تسبيح الكائنات البحرية ومن ثم قام يونس بتسبيح الله كذلك، وبعدها أمر الله الحوت بإلقاء يونس وإخراجه من بطنه إلى اليابسة، وأنبت الله شجرة اليقطين ليستظل بها ويأكل منها وهكذا كانت نجاة يونس من الحوت.

قد يهمك أيضاً:من قصص القرآن : ذو القرنين ويأجوج ومأجوج