الرئيسية » أطفال » كيف أشجع الطفل على الدراسة ؟

كيف أشجع الطفل على الدراسة ؟

كيف أشجع الطفل على الدراسة ؟

كيف أشجع الطفل على الدراسة ؟

كيف أشجع الطفل على الدراسة ؟. لا شك بأن التعليم الجيد هو واحد من الأمور التي يحرص جميع الآباء أن ينالها أبناءه حتى تضمن لهم مستقبل مستقر ماديا و معنويا و تبعدهم عن طرق الضياع و التشتت. تختمل الأم في معظم العائلات مسؤولية تشجيع الأطفال و دفعهم إلى الدراسة و المذاكرة و من الواجب أن تكون عونا لهم و مصباح ينير دربهم و خاصة في المرحلة الابتدائية حيث يكون الأطفال بحاجة إلى من يرشدهم و يصوب مسارهم كلما انحرف .

في وقتنا الخالي ازداد الملهيات و وشائل الترفيه و التسلية التي قد تمنع الاطفال من أن يذاكروا أو يدرسوا بكمية كافية و أصبحت معضلة الكثير من الأمهات تتعلق في كيفية تحفيز أطفالها حتى يقضوا بضعة ساعات في مذاكرة ما لديهم من دروس .

 

كيف أشجع الطفل على الدراسة ؟

كثير من الأمهات يكن حريصات على أن ينال أطفالهن التعليم الكافي و أن يكونوا أشخاص ناجحين و لكنها تحاول أن تجبر الطفل على المذاكرة بطرق غير فعالة نهائيا تجعل الأطفال أكثر رغبة في التهرب منها لذلك يجب عليك أن تكوني حذرة كفاية عندما تحفزي و تدفعي ابنك على الدراسة و قد خصصنا هذا المقال لنذكر لك أبرز الطرق لتحفيز ابنك على المذاكرة و التي اوصى بها الخبراء و أطباء الأسرة و هي كالتالي :

التشجيع و الثناء

إن تعزيز الطفل واحد من أفضل الطرق و التي تنجح مع أغلبهم و تجعلهم أكثر رغبة في أن يدرسوا و يواظبوا على المذاكرة . إن الثناء على الطفل و تقدير اي مجهود يبذله يساعده على أن يصبح أكثر تركيز و رغبة في الدروس فهي ترفع من التقدير الذاتي و تلعب دورا مهما في تعزيز الصورة المشرقة لعملية الدراسة في ذهن و تصور و ادراك الطفل.

الحوافز

مهما حاولتِ أن تجعلي عملية المذاكرة عملية ممتعة عند طفلك ففي النهاية سوف يشعر ببعض الملل من الدروس و لربما يجد بأن ممارسة اي نشاط آخر كاللعب أو مشاهدة الرسوم المتحركة أكثر متعة لذلك حاولي أن تربطي الدراسة عند الطفل بالمكافئات و فالواقع تقوم الكثير من الأمهات بربط المكافأة بعلامات طفلها و بشهادات التقدير التي يحصل عليها من مدرسته و هذا جيد و لا بد منه و لكن حاولي أن لا تربطي الهدايا و الحوافز بعلامات الطفل فقط بل يمكنك أن تجعليها لقاء انهاءه جميع دروسه اليوم مثلا أو في نهاية الفصل نتيجة للجهود التي بذلها بغض النظر عن النتائج و التي يمكنك معالجة أسباب نقصها إن كانت كذلك فيما بعد.

اقرأ ايضا : التعليم عن بعد 

أوقات الاستراحة

إياكِ أن تتوقعي من الطفل أن يهم بدراسة دروسه منذ طلوع الشمس و حتى غروبها فهذا أمر غير صحي بتاتا و يجعل الطفل أقل قدرة على النمو الفكري و العاطفي و الجسدي و في النهاية أطفالنا ليسوا مجرد آلات تملأ بالمعلومات و بالدروس الكثيرة بل يحتاجوا أيضا إلى النشاطات الترفيهية و ما شابهها . حاولي أن تعطي الطفل استراحة من الدروس كل ثلث إلى خمسة و عشرين دقيقة و يمكن أن تكون هذه الاستراحة لتناول وجبة خفيفة أو لفعل اي نشاط مختلف أما بعد مرور مدة جيدة على بدء الدراسة شجعيه على أن يأخذ استراحة أطول و حاولي أن لا تضغطي عليه ليكمل الدراسة في حال عدم رغبته بل شجعيه على توزيع ما تبقى عليه من مهام على مدار الأسبوع و لهذا سوف تعلمينه المرونة و كيفية تنظيم الوقت و استغلاله.

اقرأ ايضا : تعليم المرأة

 

Similar Posts