ما حكم كتم عيوب وأحوال الخطيب عن من يخطب منهم
ما حكم كتم عيوب وأحوال الخطيب عن من يخطب منهم؟
السؤال
لي أخ يكبرني بأعوام تغلب عليه الشيطان و هو لا يصلي و نشهد عليه و يعترف بذلك و أيضا يشرب الخمر و قد وقع في الحرام مرة و هو في خارج البلاد و حينما أتى إلينا طلب منا أن نخطب له و نحن نود ذلك لعل الخطبة له و الزواج يساعد في هدايته إلى الطريق المستقيم و تغيير حاله فما رأيكم في ذلك و هل نكتم أحواله عن من سنخطب منهم ؟ أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب
الكذب في هذا أمر خطير و لا يجوز أن تكتم حاله و يغر بامرأة لتكون قرينة له فيحصل بسبب ذلك مشاكل و مفاسد أو يكون سببا لضلالها ، عليه أن يتوب إلى الله و يقلع عن المعاصي و يترك الخمر و يحافظ على الصلاة في أوقاتها ، فإذا استقام أطلبوا له و قولوا عنه الحقيقة أنه صالح كما حصل ، أما أن تكتم عيوبه فإنه لا يحل لمسلم أن يدلس على مسلم في أمر عيب و هذا غش بل هو من أخبث الغش و قد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ” من غشنا فليس منا ” و الله أعلم.
شاهد أيضًا: ما حكم الكذب في بعض الحالات للضرورة
مصدر فتوى ما حكم كتم عيوب وأحوال الخطيب عن من يخطب منهم موقع الشيخ صالح اللحيدان رحمه الله.