الرئيسية » إسلام » فتاوى مختصرة » نذرت أن تسمي ابنها محمد ولكن أهل زوجها سموه علي فماذا عليها

نذرت أن تسمي ابنها محمد ولكن أهل زوجها سموه علي فماذا عليها

نذرت أن تسمي ابنها محمد ولكن أهل زوجها سموه علي فماذا عليها

نذرت أن تسمي ابنها محمد ولكن أهل زوجها سموه علي فماذا عليها؟ 

السؤال

تقول نذرت بيني وبين نفسي تسمية ابني الصغير “محمد” تشبها برسول الله صلى الله عليه وسلم او تشبيها لم أستبن هذه الكتابة ، ولكن كان رأي أهل زوجي هو الغالب حيث أجبراني على تسميته بـ”علي” فماذا أفعل هل أغير اسم ابني حتى أفي بنذري؟ أم ماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله؟

الجواب

لا حرج في ذلك إن شاء الله و أرى أن هذا بمثابة كفارة اليمين لأن هذا النذر بمثابة اليمين ، والواجب على الإنسان أن يتجنب كثرة النذور، فقد قال سيد البشر صلى الله عليه وسلم : “النذر لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل” فأنصح السائلة أن تقلع عن النذور وتحاول بقدر الاستطاعة أن تعمل الصالحات وتتقي ربها وأن تحسن صلتها به جل وعلا وأن تصون نفسها وتلزم الشعائر الدينية والتمسك بالآداب الشرعية والله أعلم.

شاهد أيضًا: ماحكم جمع الصلوات لغير المسافر

مصدر فتوى نذرت أن تسمي ابنها محمد ولكن أهل زوجها سموه علي فماذا عليها موقع الشيخ صالح اللحيدان رحمه الله.

Similar Posts