الرئيسية » غير مصنف » نظام الصيام المتقطع و كل المعلومات التي ترغب معرفتها عنه

نظام الصيام المتقطع و كل المعلومات التي ترغب معرفتها عنه

نظام الصيام المتقطع

أصبحت مواضيع الرشاقة و الجسد المثالي أبرز الأفكار التي تهم معظم الفتيات و السيدات في الآونة الأخيرة و أصبحوا يلجأون إلى كافة الطرق و تطبيق جميع الطرق التي سمعوا أنها أعطت نتائج إيجابية سواءً كانت طرق علاجية او طبيعية او نباتية عشبية                                                                    و ذلك بعد أن يئسوا من تجارب الأنظمة الغذائية التي تحتاج صبراً و وقتاً طويلاً لتظهر نتائجها..                                      و في إطار ذلك فقد ظهرت أساليب حديثة لهذه الأنظمة الغذائية أشهرها نظام الصيام المتقطع و الذي سنتحدث عنه بالتفاصيل في مقالنا لليوم

ما هو تعريفه؟

الصيام المتقطع

عبارة عن نمط حياة غذائي و ليس مجرد نظام غذائي يعتمد على اختيار فترات زمنية ثابتة لتناول الطعام و فترات اخرى ثابتة للصيام فيها مما يساعد الجسم على حرق الدهون لمدة طويلة و تحويلها إلى طاقة

آلية تأثير الصوم المتقطع في حرق الدهون

بما أن الجسم في حالة البداية بين وضع التغذية و وضع الصيام فإنه يمر بمراحل عدة تبدأ بمرحلة التغذية التي يرتفع فيها مستوى الأنسولين نتيجة تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات و النشويات

 و من ثم تأتي مرحلة هضم الطعام يليها امتصاصه و من ثم حالة ما بعد الامتصاص .

في هذه المراحل يصعب على جسم الإنسان حرق اي دهون متراكمة فيه  و لكن عند الوصول إلى مرحلة الصيام يسهل ذلك على جسم الإنسان و يتمكن من الوصول إلى الدهون الصعبة و حرقها

و لكن عند تناول الطعام بشكل مستمر و بفواصل زمنية قصيرة يستمر الجسم بكونه بحال تغذية و لا ينتقل إلا وضع الصيام أبدا

و هذا ما يرتكز عليه مبدأ نظام الصيام المتقطع الذي يسعى بخلاف تلك الحالة مما يؤدي إلى المرور بفترات صيام كبيرة و تحفيز تكسير الدهون فيها مع عدم الحرمان من اي أغذية يشتهي الشخص تناولها..

اقرأ أيضاً : كيفية عمل الجدول اليوم للصوم المتقطع

ميزات نظام الصيام المتقطع

– فقدان الدهون دون تغيير نوعية الغذاء
– لا يلتزم الشخص بأي مقدار غذاء معين إنما يستمر كحاله الطبيعي
– لا يشترط ارتباط ممارسة الرياضة بفقدان الدهون و لكنها تزيد معدل الاستقلاب و تسرع العملية
– يضع نظام الصيام المتقطع الجسم في حالة حرق دهون لا يصل إليها بأي نظام غذائي آخر

أنواع الصوم المتقطع و طرق تطبيقه

 

– الصيام المتقطع ١٢/١٢

يعتمد على تقسيم اليوم إلى قسمين رئيسيين القسم الأول يمتد إلى ١٢ ساعة

يتم فيه تناول الطعام و القسم الآخر هو قسم الصيام و يعتبر فعالاً و مناسباً للبدء في طريق الصيام المتقطع

– الصيام المتقطع اليومي

يعتمد على فترة صيام قطعي مستمر لمدة ١٦ ساعة و من ثم فترة تغذية خلال ٨ ساعات و بذلك تكون ثلثا الأربع و العشرون ساعة مقسمة ثلث للطعام و ثلثين للصيام

– الصيام المتقطع الأسبوعي

حيث يتم تناول الطعام بشكل اعتيادي طيلة الاسبوع باستثناء يوم واحد يتم الامتناع عن الطعام فيه لمدة ٢٤ ساعة و بحد أقصى ٤٨ ساعة متواصلة

و في هذا النوع لا تتم خسارة الوزن بشكل فعال إنما يتم الحفاظ على الوزن و ثباته

إضافة إلى ذلك فقد تظهر على الشخص بعض الأعراض الجانبية عند اتباع هذا النوع على سبيل المثال: صداع ، خمول ، إرهاق و وهن ..

و تزول هذه الأعراض و تنخفض شدتها عند الاعتياد على نظام الصيام المتقطع

– صيام اليوم البديل

يتم في هذا النوع الصيام ليوم كامل بينما يتناول الطعام بالشكل الطبيعي في اليوم التالي و يستمر على هذا المنوال

و في الواقع فإن أيام الصيام يسمح فيها بتناول ٥٠٠ سعرة حرارية كحد أقصى و مشروبات خالية من السكريات و ذلك لتجنب حدوث صدمة او هبوط سكر الدم و الإغماء

نصائح لتعزيز فعالية الصوم المتقطع:

 

– تناول الفواكه و الخضراوات التي تعطي شعوراً بالشبع و الامتلاء

اقرأ أيضا: ما هي الفواكه التي تساعدك على حرق الدهون

– تناول الحبوب الكاملة التي تحفز هضم الطعام من خلال ألياف السيللوز

– تناول البروتينات الخالية من الدسم كالأسماك و البقوليات و البيض

– شرب الماء باستمرار الأمر الذي يخفض نسبة السعرات الحرارية و يسرع عملية الاستقلاب

اقرأ أيضاً : هل يساعد الماء بالفعل على إنقاص الوزن ؟

– الابتعاد عن مشاهدة التلفاز او الهاتف المحمول عند تناول الطعام لكي لا يأكل الشخص دون وعي

– تناول الشخص للطعام بوضع يقظ مما يسرع عملية الشبع و يقلل كمية الطعام الذي يتم تناوله

أخطاء يقع بها متبع نظام الصيام المتقطع

 

– الإفراط في تناول الطعام أثناء فترة التغذية

حيث يشعر الشخص بالجوع الشديد و الشراهة الكبيرة لتناول ما لذ و طلب من الأطعمة فتنفتح شهيته و يتناول الطعام بكمية مبالغة

– التركيز على تناول الأطعمة الدسمة

التي يصعب هضمها أثناء الفترة المسموحة و ترفع مستويات الكوليسترول في الدم
و بشكل خاص الوجبات السريعة و الأطعمة المقلية و الدهون المهدرجة و غيرها

– إهمال شرب السوائل و الماء

يعزز الماء حرق الدهون و يسرع عملية الأيض و الاستقلاب و ينشط معظم أجهزة الجسم و يمنع الخلط بين الجوع و العطش

– تناول المشروبات و الأطعمة الحاوية على الكافئين

التي تزيد الوزن عند الإفراط في تناولها لأن الكافئين يعمل على رفع مستوى سكر الدم

و يقلل حساسية الأنسولين فيرتفع مستوى سكر الدم بشكل كبير و يزداد تخزين الدهون في الجسم في النهاية

– تناول كمية قليلة جداً من الطعام أثناء فترة التغذية

قد تجعل الجسم يستشعر الخطر و يتمسك بالأغذية التي تأتي إليه بشكل كبير مما يثبط خفض الوزن

و قد يؤدي إلى انخفاض الكتلة العظمية عوضاً عن انخفاض الكتلة الدهنية مؤثراً بشكل سلبي على جسم الإنسان

الفوائد الصحية للصيام المتقطع

– حرق الدهون المتراكمة في الجسم
– فقدان الدهون فور اكتسابها و عدم تخزينها
– خفض نسبة سكر الدم بالتالي يفيد مرضى السكري
– تحسين مستوى الكوليسترول في الدم
– إزالة سموم الجسم

الآثار الجانبية لنظام الصيام المتقطع

– الشعور بالتعب و الإرهاق و الوهن في الأيام الأولى
– الإفراط في تناول الطعام في فترة التغذية بسبب شعور الجوع الشديد خلال فترة الصيام
– حرقة في المعدة بسبب تناول الأطعمة الغير صحية أو تناول وجبة الغداء الأساسية دون تناول وجبة الإفطار قبلها او تناول أطعمة ذات حموضة مرتفعة
– ارتجاع معدي مريئي بسبب التحفيز المفاجئ للمعدة من خلال الطعام و عدم تناول الطعام تدريجياً
– ما زالت الدراسات قائمة حول هذه المعلومة و لكن يعتقد البعض أن الصيام المتقطع يخفض خصوبة المرأة
– لا يناسب الحوامل او من يخططون لحمل قريب او الأمهات المرضعات

و في النهاية نشير إلى أن نظام الصيام المتقطع مبني على أسس علمية تعتمد على دراسة فيزيولوجيا الجهاز الهضمي و كيفية التعامل معه و لا تظهر نتائجه من الايام الأولى بل يحتاج إلى الالتزام بقواعده و انتظار النتائج و عليك بالتحلي بالصبر للحصول على الجسد المثالي الذي تطمح إليه و لا تيأس فستصل حتماً .
و دمتم بخير و عافية دائماً ..

Similar Posts