الرئيسية » قصص وحكايات » قصص عربية » أمين الهنيدي حياة حزينة رغم الشهرة

أمين الهنيدي حياة حزينة رغم الشهرة

أمين الهنيدي : قصة حياة حزينة جدا رغم الشهرة

أمين الهنيدي حياة حزينة رغم الشهرة

أمين الهنيدي حياة حزينة رغم الشهرة.. قصة حياته، هي واحدة من القصص الأكثر حزنا في الوسط الفني العربي، نهايته كانت فعلا درامية ،أمين الهنيدي حياة حزينة رغم الشهرة

الممثل المصري أمين الهنيدي، هو من مواليد سنة 1925، واحد من أشهر وأفضل ممثلي الكوميديا المصريين.

بدأ حياته المهنية كأستاذ للتربية البدنية، قبل أن يستهويه العمل الفني، وينضم إلى فرقة نجيب الريحاني

في سنة 1939، غير أنه اشتغل معه في مسرحية واحدة فقط.

 

شهرة كبيرة في الوسط الفني

في سنة 1954 سافر إلى السودان وهناك التقى بالفنان محمد احمد المصري،  الشهير بأبو لمعة، وكونا معا فرقة مسرحية بالنادي المصري بالخرطوم.

غير أن بدايته الحقيقية في عالم الفن، كانت بعد عودته إلى القاهرة ولقائه بالفنان عبد المنعم
مدبولي والمؤلف يوسف عوف ، حيث اشتغلوا معا  في البرنامج الاذاعي الشهير “ساعة لقلبك ” ،وحققوا معا نجاحا كبيرا من خلال هذا البرنامج .

أصبح أمين الهنيدي إسما معروفا ولامعا في المجال الفني وقتها، وثم اختياره لأداء أكثر من عمل
فني،  بعد ذلك التحق بفرقة تحية كاريوكا واشتغل معها الكثير من العروض وأيضا اشتغل بمسرح التليفزيون.

ومع مسرح التليفزيون، لمع إسم أمين الهنيدي أكثر، حيث قدم معهم عددًا مهما من الأعمال
المسرحية الناجحة، ومن أبرزها  “لوكاندة الفردوس”، “المغفل”، “شارع البهلوان”، “شفيقة
ومتولي ” .

سنة 1961، قدم   أمين الهنيدي أول أدواره بالسينما من خلال مشاركته المميزة في فيلم
“الأزواج والصيف”. وبعدها شارك في العديد من الأعمال السينمائية، حيث بلغ رصيده السينمائي
ما يقرب من 40 فيلمًا، أشهرها “شنطة حمزة”، و”غرام في الكرنك”.

 

سيطرة الهواجس عليه

بعد نجاحه الكبير في عالم الفن، فجأة بدأت تسيطر هواجس مرضية عليه، حيث بدأ يعتقد أنه
مصاب بمرض خطير وسوف يموت قريبا، وبالفعل قام بإجراء عدد من الفحوصات ، وجميعها كانت جيدة وهو ليس مريضا بأي مرض.

لكن مع ذلك ظلت مسيطرة عليه تلك الهواجس، مما اضطره إلى أن يذهب إلى عراف، أخبره أنه
سوف يصاب بمرض خطير وسوف يموت بنفس المرض.

مرضه

كان لكلام العراف تأثير نفسي سيء عليه، رغم كل تطمينات الأطباء وكلام أصدقائه بأن العرافين
كذابون ولو صدقوا، لكنه ظل متأثرا بكلام العراف وينتظر لحظة إصابته بالمرض والموت.

في بداية الثمانينيات، أحس أمين الهنيدي بأعراض المرض، وثم تشخيص مرضه أنه سرطان المعدة، وبسبب المرض توقف عن العمل الفني، وبسبب غلاء مصاريف العلاج  تراكمت عليه الديون وأصيب بالاكتئاب.

ورغم سفره للعلاج على نفقة الدولة، إلا أن المرض كان فتاكا وانتشر في كل جسده، عاد إلى القاهرة بعد أن فقد الأمل في العلاج، وتدهورت معنوياته النفسية.

وفاته وحجز جثمانه

في يوم 3 يوليو عام 1986، لفظ أمين الهنيدي أنفاسه الأخيرة، بإحدى مستشفيات القاهرة، ولم تستطع الأسرة استلام جثمانه لأنها لم تكن تمتلك 2000 جنيه لتدفعها للمستشفى ثمن مصاريف العلاج، قبل أن يعلم   زملاءه بالأمر، وقاموا بتجميع المبلغ ودفعه للمستشفى.

وهذه نبذه عن حياة أمين الهنيدي : قصة حياة حزينة جدا رغم الشهرة

 

Similar Posts