صحةأمراض الأطفال

أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال

أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال

أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال تعتبر من المواضيع الصحية والطبية الهامة المتعلقة بصحة وسلامة الأطفال والتي يجب على الأمهات مراعاتها جيداً وأخذها في عين الاعتبار لضمان تمتع أطفالهم بصحة وسلامة أطفالهم، حيث أن كثير من الأطفال يعانون من كثير من الأمراض والمشاكل الصحية كالربو، والكساح، وهشاشة العظام، كما أن هناك الأطفال المواليد الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بكثير من الأمراض مثل الكوليرا، وجدري الماء، والحصبة الألمانية، لذا يجب على الأمهات أن تحرص بشكل كبير على سلامتهم لضمان تلاشي الإصابة بأي مرض، وذلك من خلال تلقي التطعيمات اللازمة منذ الصغر، وابعادهم عن كافة السلوكيات والعادات الخاطئة، مثل ابعادهم عن المواد الكيماوية السامة والضارة، وابعادهم عن كافة المعدات والأدوات التي قد تلحق بهم أي ضرر أو مشاكل، كذلك هناك أهمية هامة لأخذ الطفل كافة العناصر الغذائية من الفيتامينات والبروتينات والمعادن الهامة من الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك والفسفور وغيرها من المعادن الهامة، وأي نقص في هذه العناصر الهامة والضرورية يعرض الطفل لكثير من الأمراض والمضاعفات الخطيرة، لكن ماذا عن إصابة الطفل بنقص في فيتامين د الهامة للنمو السليم وصحة وتطور العظام؟ ما أهمية هذه الفيتامين ومزاياه للطفل؟ وما الذي يحدث في حال الإصابة بنقص فيتامين د؟ ما أعراض نقص فيتامين د؟ هل يسبب ذلك أضرار وتأثيرات جانبية خطيرة؟ وما طرق علاج نقص فيتامين د؟ كافة تلك التساؤلات والتفاصيل الهامة تجدون إجاباتها في المقال.

اقرأ أيضاً:كيفية فطام الطفل دون عناء وبخطوات بسيطة

ما هو فيتامين د

قبل أن نطلعكم على كافة التفاصيل والمعلومات الصحية والطبية الهامة المتعلقة بحديث موضوع مقالنا الرئيسي أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال، لا بد أن نعرفكم في بداية الأمر على المقصود بفيتامين وأهميته للجسم، حيث أن جسم الإنسان يمتلك القدرة على إنتاج وتصنيع فيتامين د في حال تعرض الجلد لأشعة الشمس، ومن هنا تم تسمية فيتامين د بفيتامين الشمس، إلى جانب أشعة الشمس يمكن مد الجسم بهذا الفيتامين عبر المكملات الغذائية، وتناول المصادر الغذائية الغنية بهذا الفيتامين.

وأكدت الكثير من الدراسات أنه لضمان حصول الشخص على كفايته من فيتامين د لا بد من التعرض لأشعة الشمس لمدى زمنية تترواح من 3-5 دقائق في وذلك لمرتين إلى 3 مرات في الأسبوع، وترجع ضرورة إمداد الجسم بفيتامين د إلى أهميته الكبيرة وفوائده الصحية في تعزيز وبناء العظام والأسنان، وتقوية جهاز المناعة والجهاز العصبي والأوعية الدموية، كما يساهم بصورة كبيرة في تنظيم وضبط مستويات هرمون الأنسولين، بالإضافة إلى تعزيز وظائف الرئتين، وتقليل فرصة إصابة الشخص بمرض السرطان.

أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال

تتعدد وتتنوع أهم أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال، حيث أن عدم حصول الجسم على الكميات الكافية من المصادر الغنية بفيتامين د، أو عدم تعرض الشخص لأشعة الشمس لفترة زمنية مناسبة يساهم بصورة كبيرة في نقص مستويات فيتامين د في الجسم.

إذ أن يجب الحرص على عدم تعريض الطفل وهو في طفولته إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية، نظراً لأن طبيعة بشرتهم تكون حساسية ورقيقة بشكل كبير، ومن هنا أكدت الكثير من الدراسات التي تم إجرائها مؤخراً أن نسبة الأطفال والمواليد الرضع والبالغين الذين يعانون من نقص فيتامين د نسبة كبيرة جداً، على الرغم من عدم معاناة هذه الفئات من ظهور أي أعراض تشير إلى النقص في هذا الفيتامين، لكن في حال تصوير الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين د عبر الأشعة السينية، تم ملاحظة معاناتهم من مشكلة في العظام كترقق العظام، وهناك الكثير من المخاوف التي تبين أن كثافة نمو العظام خلال مرحلة الطفولة من الممكن أن تزيد من فرصة الإصابة بهشاشة العظام خلال المراحل المتقدمة من العمر.

أضرار ومخاطر نقص فيتامين د

بعد أن تحدثنا عن أهم أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال، لا بد أن نتحدث عن أضرار ومخاطر هذا النقص، حيث يساهم حدوث نقص في الجسم من فيتامين د، والكالسيوم، والفوسفات إلى زيادة فرصة الطفل بمرض كساح الأطفال، نظراً لأن هذه العناصر هامة وضرورية لضمان صحة وسلامة العظام ونموها والحفاظ على قوتها، إذ قد يحدث في بعض الأحيان أن يعاني الأطفال المصابين بهذه المشكلة الصحية من ضعف العظام ورقتها، ونقص النمو، ومن الممكن أن يقود ذلك إلى تشوهات في الهيكل العظمة للطفل.

فمن المعروف أن فيتامين د من الفيتامينات الضرورية للجسم والتي تساهم في زيادة امتصاص الجسم للمعادن الهامة عبر الأمعاء، وأي نقص يحدث في هذا الفيتامين يساهم في ضعف قدرة الجسم على الاحتفاظ بعنصر الفسفور والكالسيوم، وقد يعمل على إنتاج الجسم للهرمونات التي تقوم بتحرير هذه العناصر والتخلص منها من العظام، وبالتالي إصابة العظام بالضعف والهشاشة، ولعل أكثر الأطفال عرضة للإصابة بكساح الأطفال هم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6-36 شهراً، وهذا المريض يصاحبه ظهور العديد من الأعراض على الطفل منها على النحو التالي:

  • ملاحظة بروز عظام الصدر لدى الطفل.
  • تأخر وبطء نمو الأسنان وتكونها.
  • المعاناة من آلام في العمود الفقري والساقين وعظام المرفقين.
  • الإصابة بتشنج العضلات.
  • المعاناة من تشوهات في منطقة الحوض.
  • تشوه في مظهر الجمجمة.
  • ملاحظة تقوس وانحناء العمود الفقري.
  • ظهور ثقوب وندوب في طبقة مينا الأسنان.
  • عيوب وتشوهات في بنية الأسنان.
  • تقوس وانحناء الساقين.

وتجدر الإشارة إلى أن علاج مشكلة كساح الأطفال يتم من خلال تعرض الطفل لأشعة الشمس، أو تحفيزه لتناول الأغنية التي تتضمن نسب عالية من فيتامين د، ومن الممكن أن يصف الطبيب للطفل مكملات فيتامين د، أو مكملات الكالسيوم، حيث أن الجرعة التي يتم منحها للطفل تعتمد على حجم الطفل.

اقرأ أيضاً:ذاكرة الطفل ومراحل تكونها

مصادر حصول الطفل على فيتامين د

هناك العديد من المصادر الهامة التي يستطيع الطفل من خلالها الحصول على الكميات الكافية والمناسبة من فيتامين د، ومن أهم هذه المصادر على النحو التالي:

  • التعرض لأشعة الشمس

من الممكن أن يقوم جسم الطفل بتصنيع فيتامين د، في حال التعرض الكافي لأشعة الشمس، لكن هذا الأمر ليس سهلاً بالنسبة للطفل والكبار بصورة عامة، لأن عدد كبير من الناس يقضون معظم أوقاتهم في المنازل، ولا يتعرضون بالشكل الكافي لأشعة الشمس، ومن المهم أيضاً الحذر من أضرار الشمس على الجلد، والتي قد تصيب الشخص بسرطان في الخلايا الصبغية، أو المعاناة من تلف الجلد.

  • مصادر الأطعمة

تعتبر مصادرة الأطعمة التي تتضمن فيتامين د قليلة جداً، كالأسماك، وزيت السمك، وفي الغالب لا يتناول الأطفال هذه الأطعمة، لذا قامت بعض الشركات بتصنيع أطعمة مدعمة بهذا الفيتامين، كحليب الأطفال، واللبن، والعصائر، والحبوب، مع أن هذه الأطعمة قد لا تكون كافية للحصول على فيتامين د بالشكل المطلوب.

  • المكملات الغذائية

قد يحتاج الطفل في الغالب إلى تناول المكملات متعددة الفيتامينات والتي تتضمن فيتامين د، او عبر تناول مكملات فيتامين د لسد احتياجات الجسم من هذا الفيتامين.

أعراض نقص فيتامين د العامة

ليس فقط الأطفال وحدهم من يصابون بمشكلة نقص فيتامين د، كذلك الأشخاص على اختلاف أعمارهم وجنسهم معرضون للإصابة بهذه المشكلة الصحية، حيث أن نقص فيتامين د يعتبر من الحالات المرضية الشائعة بين الأشخاص بصورة عامة، فهناك ما يقارب مليار شخص مصابين بهذه المشكلة الصحية، وهنا تظهر عليهم العديد من الأعراض الصحية على النحو التالي:

  • الإصابة بالضعف والوهن والتعب.
  • تكرار فرصة الإصابة بالعدوى أو أي مرض من الأمراض.
  • المعاناة من مشكلة الاكتئاب.
  • الشعور بآلام وأجاع حادة في العضلات.
  • تأخير عملية شفاء والتئام الجروح.
  • فقدان العظام لكثافتها.
  • الإصابة بتساقط الشعر.

قد يهمك أيضاً:تأخر الطفل في المشي ، أسبابه و علاجه و دور المشاية ذات العجلات فيه

Related Articles

Back to top button