الرئيسية » صحة » أمراض الأطفال » هرمون النمو..أسباب نقصه وطرق العلاج

هرمون النمو..أسباب نقصه وطرق العلاج

ماهي اسباب نقص هرمون النمو

هرمون النمو

 

ظهرت في الآونة الأخيرة مشكلة تأخر نمو الأطفال او تراجع أطوالهم عن الحد الطبيعي و غالبا كان السبب الرئيسي في ذلك نقص هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية و المسؤول عن تطور جسد الطفل و بنيته بحسب عمره، إضافة إلى ذلك فقد تدخلت نمط المعيشة و المحيط الذي يعيش الإنسان فيه في النمو السليم للطفل و سنذكر.

أهم أسباب نقص هرمون النمو


قد تكون الأسباب خلقية او وراثية و قد تكون مكتسبة لم تولد مع الطفل سابقاً
من الأسباب الخلقية:
-وجود سبب وراثي في عائلة الأم أو عائلة اللي او كلاهما معا يرجح السبب إليه.
-طفرة جينية قد تسبب الإصابة ببعض المتلازمات مثل متلازمة لارون.
و من الأسباب المكتسبة:
-إصابة الطفل بأورام دماغية حيث تقع الغدة النخامية في قاعدة الجمجمة و عند تأثرها بالورم قد تتعطل وظيفتها مما يؤدي إلى خلل إفراز هرمـون النمو.
-نقص التروية الدماغية او الصماوية الخاص بالغدة النخامية.
-الخضوع لعمليات جراحية في الدماغ.
-العلاج الإشعاعي للدماغ.
-الاصابة ببعض الأمراض المزمنة كداء السكري و السل.

و تختلف أعراضه نقص هـرمون النمو بحسب درجة النقص و بحسب الفئة العمرية للمريض نذكر منها.

أعراض نقص هرمـون النمو

-قصر القامة الواضح  خاصة عند مقارنة الطفل مع أقرانه.
-تأخر البلوغ و عدم ظهور علاماته.
-خلل في نمو عظام الوجه حيث يُشاهد لدى المريض عدم تناسق ملامح الوجه او بروز الجبهة او صغر الانف.
– ارتفاع الكتلة الدهنية في الجسم على حساب الكتلة العضلية.
-الحساسية الشديدة تجاه البرد و الحرارة.
-هشاشة العظام و قد تصل إلى ترققها مؤدية إلى حدوث كسور عظمية طرفية عند أبسط حادث.
– أعراض نفسية تشمل العزلة و الاكتئاب و الرهاب الاجتماعي و غيرهم.

تشخيص نقص هـرمون النمو

-الفحص السريري الذي يضمن قياس الطول، والوزن، وأطوال الذراعين والساقين أيضًا.
-الفحص العائلي الذي يضمن معرفة أطوال الوالدين و ما اذا كان هناك حالات سابقة في العائلة مصابة بنقص هرمون النمو.
-تحاليل الدم لقياس مستويات هرمون النمو في الجسم و معرفة الحالة العامة من مستويات الفيتامينات الهامة للنمو و استبعاد الأمراض العضوية الأخرى.
-تصوير الأشعة السينية الذي يبين حالة نمو العظام و العمر العظمي لها و ما اذا كانت قابلة للنمو ام لا.
-فحص تحفيز هرمون النمو دوائياً او طبيعياً عن طريق إعطاء الطفل أدوية تحفز الغدة النخامية لديه لإفراز هرمون النمو ومن ثم مراقبة هرمـون النمو.
ففي حال لم ترتفع مستويات هرمون النمو في الدم إلى مستوى معين يعني أن الغدة النخامية لا تنتج ما يكفي من هرمون النمو في الجسم..

علاج نقص هرمون النمو

يمكن علاجه و نسبة كبيرة من المصابين به يستجيبون للعلاج و تتحسن أعراضهم و كلما كان العلاج في مرحلة مبكرة أكثر كانت الاستجابة و الفعالية بشكل اكبر، حيث يتمثل العلاج الرئيسي في حقن هـرمون النمو الصنعي اليومية التي تعطى تحت الجلد و التي تحدد بجرعات متناسبة مع وزن الطفل و طوله و جنسه من قبل الطبيب المختص وفق معايير خاصة.

و بذلك يجدر بنا الإشارة إلى الفحص الطبي الدوري لأطفالنا و متابعة تطورهم العقلي و الجسدي و الانتباه على أدق التفاصيل في شخصياتهم و عدم التهاون بأدنى علامة او عرض من أعراضه لديهم فكلما اكتُشِفَ نقصه بوقت مبكر كلما كان علاجه أفضل .
و دمتم انت و أطفالكم بصحة وسلامة دائماً..

Similar Posts